بعد وقفة عرفات نزل على زوجتي دم وهي كانت حاملاً فهو ليس دم حيض، وظل يزداد كل يوم، ...

السؤال: بعد وقفة عرفات نزل على زوجتي دم وهي كانت حاملاً فهو ليس دم حيض، وظل يزداد كل يوم، واتضح أنه عملية إجهاض بعد الكشف الطبي عليها، ثم عملت عملية إجهاض وتفريغ، ثم رجعنا إلى بيشة يوم السابع عشر من ذي الحجة، ولم تستطع هي طبعاً عمل طواف الإفاضة؛ نتيجة لاستمرار نزول الدم، فهل يبقى عليها طواف الإفاضة، أم تعتبر الحجة كلها غير صحيحة ؟

الإجابة

الإجابة: عليها أن تعود فتطوف طواف الإفاضة وتسعى، إن كانت متمتعة بالعمرة إلى الحج، أو غير متمتعة لكنها لم تسع مع طواف القدوم، وبذلك يتم حجها، وعليها دم إن كان زوجها قد وطئها بعد رمي جمرة العقبة؛ يذبح في مكة في أي وقت تيسر ذلك، والواجب البدار به، ويوزع على الفقراء بها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .