الإجابة:
الحمد لله
قدَر الله قدرته ، ومن أركان الإيمان ؛ الإيمان بالقضاء والقدر فإن
الله خلق الخلق وهو يعلم ما هم عاملون لعلمه الواسع ، واطلاعه جل وعلا
. وأعطى العبد اختيارا ، ورسم له طريق الخير ، فمن أحسن فلنفسه ومن
أساء فعليها ، قال تعالى : { فمن يعمل
مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره }
وقال تعالى : { ونفس وما سواها .
فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسّاها
}
فلا يحل له إيذاء أحد بغير حق من القتل أو غيره ، ومن فعل ذلك استحق
العقوبة في الدنيا ، والعذاب في الآخرة لمخالفته ما شرعه الله .