الحائض والنفساء تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة

كيف تقضي المرأة التي تركت الصلاة، والصيام لعذرها الشرعي، كيف تقضي ما فاتها؟

الإجابة

إن كان عذرها الحيض، والنفاس، فليس عليها قضاء الصلاة، إنما تقضي الصوم فقط، صوم رمضان، أما إن كان عذرها النوم، واستيقظت تقضي إذا استيقظت من نومها، أما إن كانت مجنونة، ثم رد الله عليها العقل، فليس عليها قضاء، أما إن كانت مريضة فالواجب عليها أن تصلي في حال المرض، ولو على جنب، ولو مستلقية، فإن تساهلت جهلاً منها -ولو تصلى- من أجل المرض تقضيها مرتبه، ولو في وقت واحد حسب طاقتها، مرتبة الظهر العصر المغرب العشاء وهكذا مرتبة، ولو في وقت واحد وفي ضحوه، أو في ظهر، أو ليلة حسب طاقتها، إذا كان تركها لها عن مرض تجهل أنها تصلي وهي قاعدة، أو على جنبها، تقضي أما إن كان تساهل في الصلاة تتركها عمداً فليس عليها قضاء، عليها التوبة، وهكذا الرجل لا يصلي، ثم يتوب ليس عليه قضاء، عليه التوبة إلى الله، والرجوع إلى الله والاستقامة على الصلاة، وما فات قبل ذلك مما تركه عمداً تساهلاً منه فهذا فيه التوبة وتكفيه التوبة والحمد لله. جزاكم الله خيراً