أسباب المس، أو الضيق في الصدور، أو السحر،وعلاجه

يعاني البعض من الناس من المس، أو الضيق في الصدور، أو السحر، فما هي الأسباب يا سماحة الشيخ، وما هو العلاج؟

الإجابة

الأسباب في الغالب الغفلة عن الله وعدم العناية بالطاعات والأوراد الشرعية، أما من كان يستعمل الأوراد الشرعية والتعوذات الشرعية، ويستقيم على طاعة الله، فالغالب أنه يسلم من هذه الأمور، ولا يكون للشياطين عليه سلطان، لكن مع المعاصي والغفلة عن الله قد يصاب بشيء من أمر الشياطين والوسوسة. والعلاج التعوذ بالله من الشيطان، والاجتهاد في طاعة الله، وسؤاله العافية، والاستكثار من التعوذ بالله من الشيطان الرجيم حتى في الصلاة، إذا حصل وسوسة ينفث عن يساره ثلاث مرات، يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات، ويزول البأس، فالمقصود أن العلاج للوسوسة بالتعوذ من الشيطان الرجيم، والاجتهاد في طاعة الله ورسوله، والاستكثار من قراءة القرآن، كل هذا من أسباب العافية. هناك أوراد شرعية يداوم عليها، منصوص عليها أيضاً؟ نعم. مثل يا شيخ؟ من الأوراد الشرعية كونه يحافظ على آية الكرسي عند النوم وبعد كل صلاة بعد الأذكار الشرعية، بعد كل صلاة، ومن ذلك أن يقرأ: (قل هو الله أحد) والمعوذتين، بعد كل صلاة ويكررها ثلاث مرات صباحاً ومساءاً وعند النوم، (قل هو الله أحد)، (قل أعوذ برب الفلق)، (قل أعوذ برب الناس)، تكفيه من كل شيء، من ذلك قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة في أول الليل: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ... إلى آخر السورة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأهما في ليلة كفتاه من كل سوء)، ومن ذلك أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، يقول: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أن من قالها صباحاً لم يضره شيء حتى يمسى، ومن قالها مساء لم يضره شيء حتى يصبح، فالإنسان يتعاطى هذه الأمور، يتعاطى هذه الأدعية الشرعية الأذكار الشرعية ويبشر بالخير.