حكم من فرطت في الصلاة والصيام فترة من الزمن

في شبابي كنت فتاةً لا أعرف الدين، ولا أصلي، ولا أصوم، ولم يأمرني أحدٌ بذلك، واستمريت على هذا الحال فترة من الزمن، والآن تزوجت والحمد لله، وهداني الله، وعرفت الدين، فبدأت أصلي وأصوم، ولله الحمد، ماذا أفعل، هل أصلي وأصوم السنين التي فاتتني، أم أكفر، أم ماذا أفعل، وإذا كان علي صيام هذه السنين، فهل أصوم الأيام متتابعة أو منفردة؟

الإجابة

ليس عليك إلا التوبة، الواجب عليك التوبة إلى الله التوبة النصوح، وذلك بالندم على ما مضى من ترك الصلاة والصيام، والعزم الصادق أن لا تعودي لذلك، مع الاستقامة على أداء الصلاة والصيام، وطاعة الله ورسوله في كل شيء، هذا الواجب عليك أن تستقيمي على طاعة الله ورسوله، وأن تحافظي على الصلوات الخمس في أوقاتها بالخشوع والطمأنينة، وأن تحافظي على صيام رمضان، وأن تحجي حجة بيت الله إذا كنت لم تحجِ.