ينبغي للمؤمن الحذر من الوساوس فإذا أيقن أنه دخل في الصلاة المعينة في الفريضة ظهر أو عصر ثم وسوس يلغي هذه الوساوس، ويستمر في صلاته ويكملها؛ لأنه إذا تساهل مع الوساوس لعب عليه الشيطان وأشغله، فالواجب في مثل هذا الحذر من إعطاء النفس هواها بالوساوس، وإذا أحس بشيء يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويستمر، ما دام يعلم أنه دخل في الصلاة على بصيرة فإنه يتممها ولا يلتفت إلى الوساوس بالكلية، بل يلغيها ويحذرها لئلا يفتح باباً للشيطان عليه فيؤذيه.