ترك المصحف في البيت ولا يقرأ فيه إلا نادراً

هل يجوز ترك القرآن في البيت بدون قراءة؛ لأن لي مصحفاً في البيت ولا أقرأ فيه إلا في الشهر مرة واحدة، وجهوني؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابة

لا نعلم حرجاً في ذلك، أن تضع في البيت مصحف تقرأ فيه متى تيسر، والأفضل لك أن تكثر من القراءة كل يوم، ولو شيئاً يسيرا، تقرأ ولو شيئاً قليلا، كل يوم ثمن، ثمنين حسب التيسير، ينبغي لك يا أخي ولكل مسلم يسر الله له في القرآن أن يقرأ ما تيسر، كل يوم ولو قليل، وإذا تيسر أن يختم كل شهر، أو كل أربعين يوم، أو كل عشرين يوما، أو كل أسبوع فهذا كله طيب، المقصود أن المؤمن إذا رزقه الله حفظ القرآن، أو قراءته عن نظر، وهكذا المؤمنة كل منهما يحرص على هذا الشيء، كل حرف بحسبه، والحسنة بعشر أمثالها، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، فينبغي لك يا عبد الله، وهكذا أنت يا أمة الله الإكثار من قراءة القرآن سواء كان عن حفظ، أو من المصحف، في كل يوم ولو شيئاً يسيرا، في الليل، أو في النهار، صفحة، صفحتين، ثلاث ثمن، ثمنين، أكثر، أقل، الشيء القليل مع القليل يكثر، وينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يكون لهما حزب في كل يوم، و ليلة ولو قليلا، وخاتمة في الشهر مرة، أو في الشهرين مرة، أو في الأربعين يوم مرة، أو في العشرين يوم مرة، أو في الأسبوع مرة حسب التيسير.