حكم من أخرت صلاة العشاء إلى الساعة الثانية عشر ليلا

فتاة في أيام الامتحانات تذاكر وجاء وقت صلاة العشاء, ولم تصلِ, وتعلم بخروج الوقت إلى أن أصبحت الساعة الثانية عشرة ليلاً, وبعد أن انتهت من المذاكرة صلت العشاء, فما الحكم وهي نادمة على ذلك, هل عليها كفارة؟

الإجابة

الواجب عليها التوبة إلى الله إذا خرج الوقت؛ لأن الوقت ينتهي بنصف الليل، فعليها أن تصلي العشاء قبل نصف الليل، فإذا تساهلت فعليها التوبة والاستغفار، تصلي ولو بعد نصف الليل، لكن تستغفر ربها ولا تعود، النبي قال: (وقت العشاء إلى نصف الليل)، فلا بأس إذا كان مثل هذه الأيام الليل تسع ساعات لا تؤخرين إلى مضي أربع ساعات ونصف، بل صلي قبل ذلك، من غروب الشمس، يبتدئ حساب الليل من غروب الشمس في الساعة، فالمقصود أن السنة لها بل الواجب عليها وعلى غيرها أن تكون صلاة العشاء قبل نصف الليل، ولا بأس بتأخيرها بعد الثلث الأول قبل نصف الليل لا بأس، لكن التأخير إلى بعد نصف الليل لا يجوز.