كيفية الحج المفرد

أريد أن أحج حجاً بدون عمرة؛ لأنني ليس عندي الاستطاعة للفدية، لكني لا أعرف الطرق الصحيحة التي أتبعها حتى يكون حجي صحيحاً وبدون فدية، علماً بأنني أقيم وأعمل في جدة؟

الإجابة

الحج الذي ليس فيه فدية أن تحرم بالحج مفرداً تقول: اللهم لبيك حجاً مع النية في قلبك إذا كنت في جدة من جدة تلبي بالحج ناوياً الحج مفرداً فتذهب إلى مكة وقت الحج تطوف وتسعى وتبقى على إحرامك حتى تقف في عرفات حتى ترمي جمرة العقبة فإذا رميت جمرة العقبة فالأفضل أن تحلق وإن قصرت فلا بأس, ثم تحل ومن حل بعد الرمي أجزأه لكن الأفضل أن يكون بعد الرمي والحلق أو التقصير, ثم يلبس ثيابه إذا شاء ويطيب إذا شاء ثم يطوف ويسعى طواف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين, ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط هذا هو الحج المفرد ما فيه فدي تحرم من مكانك من جدة أو من الميقات إن كنت في غير جدة إذا مررت من الميقات تحرم بالحج فقط تقول: اللهم لبيك حجاً ثم جئت مكة تطوف بالبيت وتسعى وتبقى على إحرامك حتى تخرج من عرفات, وحتى ترمي الجمر يوم العيد, ثم تحل تحلق أفضل أو تقصر ثم تحل تتطيب وتلبس ملابسك ثم عليك الطواف بعد ذلك طواف فقط بدون سعي إلا إذا كنت أخرت السعي إلى بعد العيد فاسعى مع الطواف, ليس عليك سعي واحد إن قدمت مع طواف القدوم وإن أخرت مع طواف الإفاضة فلا بأس, وإذا رميت الجمرة حسب التحلل الأول لكن الأفضل والأحوط أن يكون مع الرمي الحلق والتقصير خروجاً من الخلاف, ثم تحل تطوف ثم تحل يعني تلبس الملابس تتطيب, ثم يبقى عليك الطواف والسعي إن كنت ما سعيت مع طواف القدوم يبقى عليك السعي وبهذا يحصل التحلل كله إن كان لك زوجة تحل لك الزوجة, ويبقى عليك الرمي في الحادي عشر والثاني عشر رمي الجمار الثلاث, والمبيت ليلة إحدى عشر واثنا عشر, وإن شئت بقيت إلى اليوم الثالث فهو أفضل تبقى اليوم الثالث عشر وإن تعجلت في اليوم الثاني عشر بعد الرمي فلا بأس ترمي الجمر بعد الزوال في الثاني عشر وتتعجل إلى مكة وتطوف طواف الوداع ثم تخرج لأهلك طواف الوداع بدون سعي, وإن بقيت في منى الثاني والثالث عشر ترمي الجمار الثلاث فهذا أفضل كما بقي النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم بعد رمي الجمار بعد الزوال تخرج إلى مكة للوداع, وإن بقيت في مكة أياماً فلا بأس لكن إذا عزمت على السفر فطف طواف الوداع سبعة أشواط قبل السفر وتصلي ركعتين سنة بعد الطواف وليس فيه سعي. جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم