عدم القدرة على إكمال العمرة

أنا شاب عمري ثلاثة عشر عاماً، حاولت تأدية العمرة في السابع والعشرين من رمضان في العام الماضي، وطفت بالبيت، إلا أنني لم أستطع إكمال السعي؛ نظراً لشدة الزحام، فماذا عليَّ، جزاكم الله خيراً، إذ أني لم أكمل العمرة، ونحن نعيش في مكة؟

الإجابة

عليك أن تكمل العمرة، عليك أن تلبس الإحرام الإزار والرداء وأن تكمل العمرة تكمل السعي وتقصر، وليس عليك شيء ما دمت جاهلاً، وإن كنت جامعت فسدت العمرة، جامعت امرأة زوجتك مثلاً أو غير ذلك فسدت العمرة بالجماع، وعليك أن تكملها وتقضي بدلها، عليك أن تكملها بالسعي الكامل والتقصير أو الحلق، ثم تأتي بعمرة أخرى بدلاً منها من المحل الذي أحرمت بالأولى منه، إن كان أحرمت بها من التنعيم من التنعيم، وإن كان من غير التنعيم من الميقات الذي أحرمت منه بدلاً منها لفسادها، تكملها وتقضيها أيضاً زيادة، وعليك دم أيضاً إذا كنت جامعت عليك دمٌ شاة ذبيحة تذبح في مكة للفقراء؛ لأن الجماع في العمرة يوجب الدم قبل كمالها. - يذكر أن عمره ثلاثة عشر عاماً؟ - نعم، الحكم واحد. - الحكم واحد سواءٌ كان الشخص مكلفاً أو غير مكلف؟ - نعم؛ لأنه أفسد العمرة، وإذا كان ما أفسدها فلم يتمها فعليه إتمامها.