معنى الظن في القرآن

السؤال: يقول العلماء: الظن في القرآن أي: اليقين، فهل هذا ما كان في كلام الله فقط فلا يدخل فيها قول صاحب الجنتين: {مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا}؟

الإجابة

الإجابة: هذا ليس بصحيح، الظن أصله الشك، لكن قد يأتي بمعنى اليقين، مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ} يعني تيقنوا.

أما الظن في قصة صاحب الجنتين هو الشك.

الظن هو الشك، هذا الأصل، لكن قد يأتي الظن بمعنى اليقين في بعض المواضع، كما في قوله: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ}.

وأما قوله: {وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ} يعني يشكون، {وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ} يعني يشكون.