حكم صلاة التوبة وصلاة الحاجة

هل هناك من صلاة تسمى الأولى: صلاة التوبة، والأخرى تسمى: صلاة الحاجة، وما حكمهما في الشرع؟

الإجابة

صلاة التوبة هي إذا عرف أنه أذنب وأراد أن يتوب فهو مخير إن شاء تاب من دون صلاة خاصة بل يتب إلى الله ويندم ويكفي، وإن صلى صلاة قصد بها التوسل لقبول التوبة فلا بأس، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من تطهر ثم صلى ركعتين، ثم أذنب ذنباً ثم تطهر وصلى ركعتين، ثم استغفر ربه غفر الله له، فصلاة الركعتين ثم يدعو ربه ويستغفره ويتوب إليه هذا من أسباب المغفرة، فهذه يقال لها صلاة التوبة، وصلاة الحاجة هي صلاة الاستخارة.