من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو وأحق به، إذا سبقت إلى مكان في الصف الأول فأنت أحق به ممن هو أكبر منك وأعلم منك، أنت السابق في الصف الأول أو الثاني أو الثالث، من سبق إلى مكان في الصف فهو أحق به، إلا إذا سمح وآثر به غيره فلا بأس إذا آثر أباه أو شيخه أو شيخاً كبيراً أكبر منه أو عالم فهذا لا بأس ولا حرج عليه، وإلا فليس لأحد أن يؤخره ويجلس مكانه فالسابق أحق للحديث الصحيح: من سبق إلى مالم يسبقه إليه مسلم فهو أحق به، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو أحق به، فالمقصود أن السابقين هم المقدمون في الصف الأول والثاني وهكذا في حلقات العلم.