حكم الصلاة في غرفة فيها صور معلقة

أصلي في غرفةٍ بها صور كصورة صديق لي معلقة على الحائط أو صورة إنسان آخر، وقد قال لي بعض الإخوة: إن صلاتك باطلة بسبب مقابلتك للصور أو استقبالك هذه الصور فكيف أفعل ؟ وماذا في المدة الماضية ؟ وما حكم صلاتي بارك الله فيكم ؟

الإجابة

الذي قال أنها باطلة هذا غلط الصلاة صحيحة, ولكن يكره الصلاة في هذه الحجرة إذا تيسر غيرها وإلا فالصلاة صحيحة؛ لأنك لا تعبد الصورة إنما صليت لله, فصلاتك صحيحة ولا يجوز نصب الصور في الحجر نصب الصور في المكاتب والحجر لا يجوز الواجب إزالتها, فعليك أن تنصح أخاك أن يزيل هذه الصور المعلقة, وأن لا يبقيها في البيت لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته) هكذا قال نبينا - صلى الله عليه وسلم - لعلي - رضي الله عنه -: (لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته), ولما رأى ستراً عند عائشة - رضي الله عنها - فيه تصاوير هتكه وغضب-عليه الصلاة والسلام-, وقال لها: (إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم), فأنت تنصح أخاك حتى يزيل الصورة المعلقة, وأما الصلاة فصحيحة, ولكن يكره الصلاة في المحل الذي فيه تصاوير إلا عند الحاجة إذا ما تيسر غيره فلا بأس. بارك الله فيكم