الإجابة:
إنها ينبغي أن تنصح لزوجها وأن تحاول الترشيد له، وأن تعامله بالتي هي
أحسن، ولا ينبغي أن تكون عوناً للشيطان عليه، ولا أن تبغضه من أجل سوء
تصرفه وسفهه، فالسفه داء يصيب كثيراً من الناس ويسلطه الله على من شاء
من عباده، فهو بلية من البلايا.
والمبتلى ينبغي أن يخفف عنه ما هو فيه، وأن نساعده على ذلك، وأن ننصحه
بالتي هي أحسن، فعليها أن تنصحه وتساعده وأن تزيل عنه الغرور الذي هو
مرض نفسي من الشيطان، وإذا استطاعت أن ترشد لزوجها فإنها يكتب لها خير
كثير في مقابل ذلك.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.