تفسير قوله تعالى وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا

في آخر أسئلته يستفسر عن هذه الآية: (( وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا... ))[النحل:67] الآية؟

الإجابة

هذا كان في أول الإسلام يتخذون من النخل السكر الخمر، حين كانت مباحة، ثم نسخ الله ذلك وحرمها بقوله جل وعلا: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) سورة المائدة، والنبي - صلى الله عليه وسلم- لعن الخمر وشاربها وساقيها وحاملها والمحمولة إليه، وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها، وكانت في الأول مباحة يشربها الناس، في مكة وفي أول الإسلام وفي أول الهجرة ثم حرمها الله في المدينة ولعن شاربها.