الإجابة:
الصواب أن الذي دنا فتدلى جبريل عليه الصلاة والسلام حتى رآه الرسول
صلى الله عليه وسلم، كما صح بذلك الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم،
ومن زعم أن الذي دنا فتدلى هو الله تعالى فقد أخطأ خطأ فاحشاً، ثم
القول بأنه ليس هناك وجودان، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم ما رأى في
ذلك الوقت إلا نفسه قول بوحدة الوجود وذلك كفر صريح، كما تقدم.
وأخيرا فإنه يتبين من الأجوبة المتقدمة أن من قال بما تقدم ليس على
الحق، بل على الباطل، وأنه ليس بمؤمن فضلاً عن أن يكون من أهل السنة
والجماعة، بل كافر مرتد عن ملة الإسلام إن كان قد زعم أنه مسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العاشر (العقيدة).