الإجابة:
التحدث مع الإمام بما فيه المصلحة، أو الحاجة لا بأس به، فللإمام
مثلاً أن يقول لمن دخل وجلس: "قم فصلِّ ركعتين"، وله أن يقول لمن
يتردد بين الصفوف أو يتخطى الرقاب: "اجلس، فقد آذيت"، وله أيضاً أن
يتكلم مع من يصلح جهاز مكبر الصوت إذا حصل فيه عطل، أو يتكلم مع إنسان
ليفتح النوافذ إذا حصل على الناس غمّ، أو ضيق تنفس من حر أو ما أشبه
ذلك.
المهم أن الخطيب له أن يكلم من شاء للمصلحة، أو للحاجة، وكذلك لغيره
أن يكلمه للمصلحة، أو للحاجة.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد
السادس عشر - باب صلاة الجمعة.