هل صحة العمرة معلقة بإجابة الدعاء

الدعاء في الكعبة الشريفة لا بد من تحقيقه أو استجابته -بفضل الله عز وجل-, وإذا لم يتحقق هذا الدعاء فهل العمرة غير مستجابة عند الله، أو غير صحيحة؟

الإجابة

ربنا حكيم عليم الإنسان يدعوا ويعمل والتوفيق بيد الله, قد يؤجل الدعوة, وقد يعجلها, وقد يعوض الإنسان عنها خيراً منها ربنا حكيم عليم, ومن صلى في الحجر فقد صلى في البيت والحجر من البيت, فإذا صلى في الحجر فقد صلى في الكعبة؛ لأنه منها والنبي-صلى الله علية وسلم-يقول: (ما من عبد يدعوا الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطه الله به إحدى ثلاث, إما أن تعجل له دعوته في الدنيا, وإما أن تدخر له في الآخرة, وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك. قالوا: يا رسول الله! إذن نكثر. قال الله أكثر), فالإنسان قد يدعوا و لا تجاب دعوته لحكم وأسرار يعلمه الله-سبحانه وتعالى- وأن يعطى خيراً مما طلب, قد تؤجل دعوته إلى الآخرة, أنت عليك الدعاء والتوفيق بيد الله-جل وعلا-المسلم يدعوا ويجتهد في الدعاء, ويضرع إلى ربه, ويخلص في الدعاء, والله هو الموفق-جل وعلا-والله هو الحكيم –سبحان وتعالى-.