الإجابة:
المقصود من الحديث تحريم الذبح لمن مات من الأنبياء والأولياء; رجاء
بركتهم, والذبح للجن; إرضاء لهم, ورجاء قضائهم للحاجات, أو دفعا لشرهم
فإن هذا شرك أكبر يستحق فاعله لعنة الله وغضبه,
أما الذبح للضيوف إكراما لهم أو للأهل توسعة عليهم, والذبح تقربا إلى
الله من أجل أن تجعل صدقة على الأموات يرجى ثوابها من الله للحي
والميت فهذا جائز, بل هو إحسان يرجى ثوابه من الله, وهكذا الضحايا يوم
النحر عن الأموات والأحياء.