حكم من يؤذن ويصلي بالناس ورأسه مكشوف

يسأل عن حكم من يؤذن ويصلي بالناس ورأسه مكشوف، وهو يحفظ من القرآن الكريم الشيء الكثير؟

الإجابة

لا حرج في ذلك أن يصلي ورأسه مكشوفة لا بأس بذلك؛ لأن المقصود والواجب ستر العورة، وأن يكون على عاتقه شيء، إذا ستر العاتقين كان ذلك أكمل، أما الرأس فليس من الشرط ستره، والمحرم مدة إحرامه يصلي ورأسه مكشوف، لكن إذا صلى في زينته المعتادة كان ذلك حسناً، ولاسيما عند المسجد، لقول الله سبحانه: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ فإذا صلى على العادة المعروفة في ملابسه المعتادة كان هذا حسناً، وإلا فلا يضره كشف الرأس. جزاكم الله خيراً