الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن هذا المال حلالٌ لك إذا كان أتاكَ من غير مسألة ولا استشرافِ نفس،
ولا مشاركة في قمارٍ أو مَيْسرٍ.
فمن المعلوم مِن الدِّينِ بالضرورة أن مَن وُهِب له مَالٌ هبَةً غير
مشروطة مِن طرفٍ مَاضي التصرف في ماله مسلماً كان أو كافراً فهو حلال
لهُ.
وقد قَبِلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس ملك مصر (انظر
معجم الطبراني الكبير: 3497، والمستدرك: 6901، والإصابة: 6/297)،
والله أعلم.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.