الإجابة:
إن الغضبان يمضي طلاقه، لأنه أشد تحكماً في عقله من السكران، والسكران
يمضي طلاقه عند جمهور أهل العلم، وعلى ذلك فالغضب ليس عذراً في
الطلاق، بل هو مرض وقع فيه الإنسان، وعليه أن يحكم تصرفاته كما أنه
إذا باع فيه يمضي عليه البيع كذلك إذا طلق يمضي عليه الطلاق.
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.