ما بلغ لي في هذا شيء، والدعاء مطلوب ورفع اليدين من أسباب الإجابة، ولعله في هذا شيئاً، لكن لو فيه تارة وتارة ولا يكون عادة مطردة لكان هذا أسلم؛ لأن هذا لم يبلغني عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابة إذا اجتمعوا، ورد في أسناد ضعيف رواه الترمذي بإسناد ضعيف أنه كان يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من مجلسه دعا ولم يذكر فيه رفع اليدين، فإذا فعل الإنسان هذ بعض الأحيان ولم يرفع اليدين إلا بعض الأحيان يكون هذا أسلم، فرفع اليدين من أسباب الإجابه، ولم يبلغني أنه كان -عليه الصلاة والسلام- دعوا ورفعوا أيديهم لم يبلغني هذا بصفة مستمرة، وقد يقع هذا من النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يدعوا ويرفع يديه في عروض بعض الحاجات أوفي بعض الأشخاص أو في بعض القبائل، إنه عروض يوجب ذلك كان يرفع يديه -عليه الصلاة والسلام- لكن جعل هذا عادة مستمرة في كل مجلس أو في مجلسات الفلانية، الذي يغلب على ظني والذي يقرب عندي أن تركه أولى وأن لا يكون مستمراً بل يكون تارة وتارة.