الإجابة:
لا، إذا كان يستطيع أن يُرجعه يرده، أما إذا كان لا يستطيع، ربما لا
يستطيع يمكن ما يذهب إلى بيت المال يأخذه بعض الناس، إذا كان ما
يستطيع ينفقه في مصالح المسلمين المساجد والمساكين، والحمامات أو ما
أشبه ذلك، أما إذا كان يستطيع رده إلى الجهة، يرده إلى الجهة، إذا كان
يأمن إنه ما أنه يصل إلى الجهة، يصل إلى بيت المال، أو يصل إلى الجهة،
إذا كان الجهة التي أخذه منها عندهم مثلا يأتيهم مثلا متفرقات، وعنده
مدير ثقة فيضعه، فهو يرده، أما إذا كان لا إذا رده ما يصل إلى بيت
المال يمكن ما يصل يؤخذ قبل، ما يمكن يرجع إلى بيت المال، إذا كان في
هذه المثابة ينفق بالمصالح، مع التوبة، في مصالح المسلمين في مصالح
المسلمين، في المساجد، أو على الفقراء، أو على طلبة العلم، أو إصلاح
حمامات، أو ما أشبه ذلك، المصالح العامة للمسلمين هذا إذا كان لا
يستطيع، أما إذا كان يستطيع يجب عليه رده، لكن يقول بعض الإخوان: إنه
ما يمكن رده يعني: لو رده ما وصل، ما وصل إلى بيت المال، يؤخذ، يأخذه
بعض الناس، إذا كان بهذه المثابة ينفق بالمصالح، وإن أمكن رده رده.
نعم.
وهذا مثلا عام في إذا كان الإنسان عنده مال لشخص، وذهب الشخص ولا
أعرفه، تعذر عليه ينفقه في المصالح بالنية عن صاحبه بالنية، عن صاحبه
نعم.