قراءة الأيات والأذكار في الصلاة لا بد أن يسمع الإنسان فيها نفسه

قال النووي في كتاب (الأذكار): (اعلم أن الأذكار المشروعة في الصلاة وغيرها واجبة كانت أو مستحبة لا يحسن منها شيء ولا يعتد به متى يتلفظ به حتى يسمع نفسه، إذا كان صحيح السمع لا عارض له) انتهى؟

الإجابة

نعم، مثل ما قال، لا بد من لفظ يسمع نفسه إذا كان صحيح السمع، أما قراءته بمجرد حركة اللسان من دون إسماعه نفسه فلا تعتبر لأنها ليست قراءة، وإنما هي حركة اللسان فقط، لكن لا بد من قراءةٍ تسمع، يسمعها صاحب السمع، حتى تكون قراءة، تعتبر قراءة، سواء كانت قراءة الفاتحة أو قراءة سور، أو التسبيح في الركوع والسجود، أو الدعاء بين السجدتين، أو في آخر الصلاة.