الاقتداء بمن يسبل يديه في الصلاة

إذا كان الإمام لا يضع يده اليمنى على اليسرى بل يسبلهما هل يقتدي المأموم به أم يخالفه ويضع يده اليمنى على اليسرى؟

الإجابة

إذا أرسل يديه الإمام فقد خالف السنة، فلا يقتدى به بل المأموم يضع يديه اليمنى على اليسرى حتى يفعل السنة، ولا يقتدى بالإمام في خلاف السنة، وهكذا إذا كان الإمام لا يرفع عند الركوع أو عند الرفع منه أو عند القيام إلى الثالثة فإن المأموم يرفع لأن الرسول كان يرفع عليه الصلاة والسلام عند الإحرام، يرفع عند الرفع من الركوع وعند الرفع منه وعند القيام إلى الثالثة فالرسول هو المقتدى به هو الإمام عليه الصلاة والسلام، هو الإمام الأعظم، هو المقتدى به عليه الصلاة والسلام فإذا قصر إمامك في صلاته، إذا قصر إمامك ولم يأت بالسنة فأنت لا تقتدي به بخلاف السنة، بل تأتي بالسنة وإن خالفت الإمام فقد وافقت الإمام الأعظم رسول الله عليه الصلاة والسلام. بعض الناس يضع يده اليمنى على اليسرى لكنه يزيحها إلى جهة اليسار ويضعها على القلب ويخرج مرفقه الأيسر كثيراً، يضع يده اليمنى على اليسرى لكنه يضعهما سوياً على قلبه فيخرج مرفقه الأيسر كثيراًًً عن اليسار؟ ما أعرف في هذا أصلاً، هؤلاء...... أصلاً وإنما السنة أن يضع يده على كفه اليسرى والرسغ والساعد ويضعهما على صدره، هذه هي السنة، وإن وضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى فلا بأس، جاء به حديث سهل بن سعد، إنْ مد اليد إلى الذراع فلا بأس وإن جعلها الرسغ والساعد.............. على الساعد فهذا هو الأفضل، وإن جعلها على الذراع فهو سنة أيضاً لأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد وثبت في حديث سهل قال: كان الرجل يؤمر أن يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة، قال أبو حازم عن سهل لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم.رواه البخاري.