الغش في الإختبار

هل يجوز أن أساعد الطالبة التي تطلب مني المساعدة في الامتحان، وأنا أعلم أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول: (من غشنا فليس منا) ، فهل إذا أخبرتها أخرج أو أكون من أهل الغش، وأخرج من الأمة المحمدية؟

الإجابة

الغش لا يجوز لا في الامتحان, ولا في المعاملات, والواجب على المؤمن أن يكون بعيداً عن الغش حريصاً على النصح والامتحان إذا حصل فيه الغش يضر الأمة؛ لأن المقصود من الامتحان معرفة تحصيل الطالب والطالبة, ومعرفة فهمها وقوة إدراكهما العلوم, فلا يجوز الغش في الامتحان ولا أن تعين عليه, وهذا من باب الوعيد (من غشنا فليس منا) هذا من باب الوعيد, وليس معناه أن من غش يكون كافراً هذا خلاف رأي الخوارج المبتدعة (من غشنا فليس منا) هذا معناه الوعيد والتحذير يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من غشنا فليس منا) تحذيراً من الغش وتنبيهاً للأمة أنه لا يجوز حتى لا تقع فيه لكن متى وقع من الإنسان صار معصية يأثم بذلك وليس معناه أنه يكفر ويخرج من الإسلام. بارك الله فيكم