ما حكم من يستخرج السحر بطريقة الأرقام؟

السؤال: ما حكم من يستخرج السحر بطريقة الأرقام مثل: 21، 31، 137، 121، 25 وينظر في هذه الأرقام بطريقة يدَّعي أنها طريقة سيدنا يونس عليه السلام وأنه كان يستعملها? علماً بأن هذا الرجل لا يعرف كيف يُخرج السحر ويدَّعي أنه يجلب الأرواح ويستدل بهذه الطريقة على نجم الشخص، وإن كان غير مسحور يقول: "نجمك صفر"، بعد أن يأخذ اسم والدة المسحور، واسم المسحور. فهل هذا العمل مشروع ومأثور عن سيدنا يونس عليه السلام أم أنه غير موافق لكتاب الله وسنة رسوله، ولم يؤثر عن السلف والخلف؟ وما حكم من يذهب إلى هؤلاء الذين يخرجون السحر بهذه الطريقة ويعتقد صحة هذا العمل. مع الدليل?

الإجابة

الإجابة: إذا كان الواقع من حال ذلك الشخص ما ذكر فهو كاهن، وليس هناك دليل على أن هذه الطريقة طريقة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام وليس ذلك العمل مشروعاً.

ولا يجوز الإتيان إليه، بل يجب الإنكار عليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" (رواه مسلم في صحيحه)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد" "رواه الإمام أحمد والأربعة بإسناد صحيح"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد" (رواه أبو داود من حديث ابن عباس بإسناد صحيح).

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث عشر (العقيدة).