الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فجدير بك أن تصلي في مسجد لا قبر فيه؛ خروجاً من خلاف أهل العلم في
صحة أو بطلان الصلاة في المسجد الذي ضم قبراً، وإن لم يكن في المكان
مسجد سواه فلا حرج عليك من الصلاة فيه؛ وجمهور العلماء يحكمون بصحة
هذه الصلاة.
وعليك من باب التعاون على البر والتقوى أن تبذل النصيحة للقائمين على
المسجد بأن يبنوا سوراً فاصلاً بين المسجد والقبر، ويجعلوا للقبر
باباً يفتح خارج المسجد، وتجتهد معهم -بعد ذلك- في جمع التبرعات
لصيانته وترميمه، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.