حكم الجمع والقصر للمسافر على الدوام

ماذا عن الرجل المسافر على الدوام، كأن يكون سائقاً بين المدن، هل الأفضل له القصر، أم الإتمام، وعلى هيئتها بقية الرخص في السفر؟

الإجابة

المسافر الذي من شأنه السفر مثل سائق التكس، والجمال الذي كان يسافر على الإبل في ما مضى من الزمان له القصر مدة السفر، وله الجمع مدة السفر، فإذا وصل إلى بلده لم يقصر ولم يجمع، وإذا وصل إلى بلد يريد أن يقيم فيها أكثر من أربعة أيام لم يقصر ولم يجمع، أما ما دام في السفر، أو في حكم السفر، ولو أنه من طبيعته السفر، ولو أنه دائم الأسفار فالأحاديث تعم، نص القرآن والسنة كلاهما يعمه، ويعم غيره، فالإنسان الذي من عادته السفر؛ لأنه جمال، لأنه صاحب تكس، له أن يقصر في سفره، وفي مدة إقامته في البلد التي يمر فيها، إذا كانت الإقامة أربعة أيام، فأقل، إلا أنه لا يصلي وحده، إذا لم يكن معه ركاب وعنده جماعة يصلي مع الجماعة، ويتم معهم إذا كانوا يتمون، كما تقدم في السؤال السابق. جزاكم الله خيراً