حكم دفع الصدقة للمُتَسَوَّلِين

السؤال: يتجول عدد كبير من المتسولين من رجال ونساء وأطفال بمختلف الأعمار، والهيئات بين الناس في الأسواق، والشوارع، والمساجد، وغيرها من الأماكن العامة طالبين المساعدة ومد يد العون لهم، وأمام هذه الظاهرة يحتار كثير من الناس في كيفية التصرف مع هؤلاء؛ وهل ندفع لهم من أموالنا من صدقات وزكاة؟

الإجابة

الإجابة: إن الحكم يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص؛ وقد عُرف أن الكثير من المتسولين ليسوا ذوي حاجة؛ بل فيهم مَن هم أثرياء وذو أموال كثيرة؛ ولكن اتخذوا هذا التسوُّل حرفة ولا يستطيعون تركه، فمن رأيتم من الرجال ذا قوة ونشاط وجلد فلا تعطوه؛ حيث إنه يقدر على التكسب كسائر العمال.

أما الأطفال فيُعرف المحتال منهم بجرأته وقوة جنانه مما يدل على أنه اتخذ التسول عادة فاعتاد الكلام بقوة وحفظ الأدعية والأوصاف. وأما النساء فيعرفن بالاعتياد وكثرة ترددهن، وبكل حال من عُرف أنه من أهل الاحتراف الدائم بدون حاجة فخذُوه فغلُّوه، ثم ابعثوا به إلى مكافحة التسول كما هو معلوم.



موقع الآلوكة.