لا حرج في أن يكون المسبوق إماماً

لقد حضرت لصلاة العصر ودخلت في الركعة الثالثة وبعد تسليم الإمام قمت لتكملة ما فاتني من الصلاة وأثناء ذلك حضر مسلم وصلى خلفي وجعلني إماما له، فهل يحق لي أن أكون إماما له وهل تحسب له صلاة الجماعة؟ أفيدونا أفادكم الله.

الإجابة

لا حرج في ذلك إن شاء الله على الصحيح يكون مأموماً وأنت إمام، ويرجى أن يحصل لكما فضل الجماعة، وإن صلى وحده وكملت أنت وحدك فلا حرج، ولكنه إذا صلى معك يكون عن يمينك لا خلفك إذا كان واحداً كما صحت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والله ولي التوفيق.