حكم وجود الحبر في مواضع الوضوء

أنا طالب في المدرسة، عندما أكتب يصب في يدي الحبر وذلك من القلم، فأتوضأ والحبر على يدي، ثم أتذكر وجود ذلك الحبر فأزيله وأتوضأ من جديد، لكن ذلك تكرر معي كثيراً، وشق عليَّ أكثر بعد ذلك، فأغتسل ثم أذكر وجود الحبر فأغسل يدي، هل وضوئي وغسلي صحيح يا فضيلة الشيخ؟

الإجابة

إن كان الحبر له جسم يمنع الماء فلا بد أن تعيد الوضوء لذراعك أو في رجلك لا بد أن تعيد الوضوء، أما إن كان ما له جسم مجرد صفرة أو سواد، صبغ ما يمنع الماء فلا بأس ولا حرج، أما إذا كان له جسم يمنع الماء فهذا لا بد من إزالته قبل الوضوء، وإذا نسيت ولم تزله تعيد الوضوء، وهكذا في الغسل لا بد أن تزيله عند غسل الجنابة إذا كان له جسم، أما إذا كان ما له جسم إنما هو مجرد صورة سواد صورة حمرة صورة شهبة، هذا ما يضر ما يمنع لأنه ما له جسم.