رجل يغسل امرأة أجنبية بعد موتها

توفيت امرأةٌ في القرية، وغسلها رجلٌ أجنبي وولدها موجود وزوجت ولدها موجودة، ونساء كثيرات أيضاً، أما كان منه أن يعلم أحد النساء بدلاً من هذا الرجل الأجنبي لغسل هذه الميتة، فما الحكم في فعله هذا؟

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذا العمل منكر، وليس للرجل أن يغسل المرأة التي ليست زوجةً له، ولا أمة له، والواجب أن يغسلها النساء، هذا هو الواجب، وهذا خطأ وعليه التوبة إلى الله - سبحانه وتعالى -، وعلى ابنها التوبة حيث تساهل بهذا الأمر، فالواجب أن يغسل النساء النساء، إلا الزوجة يغسلها زوجها لا بأس، والأمة المملوكة، التي تحل لسيدها فإنه يغسلها أيضاً، أما غيرهما فلا الرجال لا يغسلون النساء ولو كان محرماً لها، ولو كان أبوها ولو كان أخاها، ولو كان عمها ليس له تغسليها، يغسلها النساء.