الإجابة:
إذا كان لم يعلم نجاستها إلا بعد الفراغ من الصلاة فصلاته صحيحة؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبره جبرائيل وهو في الصلاة أن في
نعليه قذراً، خلعهما، ولم يُعد أول الصلاة.
وهكذا لو علمها قبل الصلاة ثم نسي فصلى فيها، ولم يذكر إلا بعد
الصلاة، لقول الله عز وجل: {رَبَّنَا لا
تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}، وثبت عن النبي
صلى الله عليه وسلم أن الله قد استجاب هذا الدعاء (رواه مسلم في
صحيحه).
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد
العاشر.