الإجابة: لا يحل لمسلم أن يتزوج بزانية إلا أن تتوب، ولا يحل لمسلمة أن تتزوج بزاني إلا بعد توبة، وقد تزوجتما وأنتما زانيان وهذه في ذاتها جريمة، والزواج بالصورة التي ذكرتها ربما يصح، ولكنك عاق لوالديك حيث لم تبلغهما بزواجك، وكذلك متعد ظالم في أحكام الطلاق، فارجع إلى الله وتب من خطاياك وبلغ والدك بما حصل معك، وأعط زوجتك مهرها، وعليك وإياها بالندم والتوبة.