حكم من أفطرت في رمضان بسبب الحر

لقد جاء علينا شهر رمضان في سنة من السنوات في شهر تموز، وهو شهر حار جداً، وقد ذهبت لسوء حظي في حفلة زفاف أخي، وكنت صائمة، فكانت النتيجة أنني لم أتحمل الحر الشديد فأفطرت، هذا الكلام مضى عليه عشر سنوات، وما زلت حتى الآن أتعذب بسبب هذا اليوم بالرغم من أنني قمت بإعادته، فماذا أفعل حتى أرضي الله – تعالى-؟

الإجابة

ليس عليك بحمد الله إلا التوبة، وقد قضيت اليوم، وندمت على ما فعلت فهذا كافي والحمد لله ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (التوبة تجب ما قبلها). والحمد لله الذي جعل في قلبك خوف الله ، ومراقبته وخشيته – سبحانه-، احمدي الله على هذا ، فإن كنت ندمت على ما فعلت، وعزمت على أن لا تعودي لمثله ، وقضيت اليوم فهذا كافي والحمد لله. وإذا كان الفطر من خطر شديد خشيت معه الموت ، فلا شيء عليك والحمد لله ، وأما إن كان حصل فيه التساهل فالتوبة كافية والحمد لله.