حكم من أفطرت رمضان عمداً

هل يجب عليها القضاء بعد أن تابت والتزمت بشرع الله، أم أنها تدخل تحت قوله تعالى:((إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ))[البقرة:199]؟

الإجابة

عليها أن تقضي ما دام مسلمة، عليها أن تقضي وتتوب إلى الله مما اقترفت، الله جل وعلا يقول: (فمن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدةٌ من أيام أخر)، فإذا كان المريض المعذور يقضي، والمسافر يقضي، المتساهل المفطر عمداً مع التوبة إلى الله، أما إن كانت لا، كافرة ما تؤمن بالدين وما تصلي فعليها التوبة ولا قضاء، لأن الكافر تحبط أعماله، جد دين جديد، أما إذا كانت مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر وتصلي ولكن تساهلت في رمضان فعليها والكفارة قضاء والتوبة وكفارة، ثلاثة أمور: قضاء الايام، والتوبة إلى الله مما فعلت، والندم والإقلاع والعزم على أن لا تعود، وإطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع، كيلو ونصف تقريباً، هذا عن كل يوم، من قوت البلد، من تمر أو رز أو حنطة، من قوت بلدها.