علامات الوقف في المصحف

السؤال: ما أهمية الوقوف، أو عدم الوقوف على الحروف التي ترمز إلى مواضع الوقف في القرآن الكريم؟

الإجابة

الإجابة: الوقف المشروع هو ما كان على رءوس الآي. وأما هذه العلامات فهي اصطلاحات للقراء وأهل التجويد، يبينون فيها مواضع الوقف لأشياء فهموها. وهي موَضَّحة في كتب التجويد. وفي بعض المصاحف ذِكْر تلك الحروف، والإشارة إلى ما يُعنى بها فمثلاً:

* (م) للوقف اللازم. ويسمى بالواجب.
* (ج) للوقف الجائز إذا كان الوقف والوصل سواء. ولا فرق؛ فالقارئ مخير بين أن يقف أو يصل القراءة.
* (صلي) للوقف الجائز مع كون الوصل أولى من الوقف.
* (قلي) للوقف الجائز مع كون الوقف أولى من الوصل. فهي على العكس من (صلي).
* (لا) للوقف الممنوع. ويسمى الوقف القبيح.
* وقف المعانقة؛ وهو عبارة عن (نقطتين تتوسطهما نقطة أعلاهما) ويسمى المراقبة، بحيث إذا وقف على أحد الموضعين اللذين عليهما الإشارة، لا يصح الوقف على الموضع الآخر؛ فهو مخير بينهما، غير أنه لا يجمع بينهما. وقد جاء وقف المعانقة في القرآن في خمسة وثلاثين موضعاً.
* (س) علامة سكتة لطيفة بدون تنفس ثم يصل القراءة. وجاء في القرآن في أربعة مواضع.

وقد ذكر علماء التجويد غير هذا من أحكام الوقف والابتداء، وقسموها إلى تقاسيم أخرى، وأن الوقف منه تام، ومنه كاف، ومنه حسن، ومنه قبيح، كما ذكروا الفرق بين الوقف، والسكت، والقطع، وغير ذلك. فمن أراد مزيدا من ذلك فليراجعها في كتبهم. والله أعلم.