هذه الزلة والهفوة يجب فيها التوبة إلى الله والندم والحمد لله، وعليه أن يتصدق بهذا المبلغ على بعض الفقراء بالنية عن صاحبه وتبرأ إن شاء الله مع التوبة لا شك أنها مزلة كبير وخطأ عظيم ولكن الحمد لله ما دام أن الله منَّ عليك بالتوبة والندم والإقلاع فالله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى فعليك التوبة إلى الله الصادقة والعزم على أن لا تعود لمثل هذا العمل، أما المال فعليك أن تتصدق به على بعض الفقراء والمحاويج بالنية عن صاحبه ويكفي هذا والحمد لله لأنك لا تعرفه نسأل الله للجميع الهداية .