قلع الشجرة المثمرة لمصلحة

في بيتنا شجرة كبيرة ومثمرة، وهذه الشجرة تقف عائقاً في سبيل أن نبني محلات تجارية، وأسرتي ترغب في اقتلاعها، فما حكم الشرع في ذلك

الإجابة

لا حرج في ذلك يعمل بالأصلح، إذا كان قلعها أصلح الحمد لله، ليس فيه إضاعة مال، هذا من مصلحة أهل الشجرة، فإذا رأوا أن قلعها أصلح فلا بأس، النبي -صلى الله عليه وسلم- لما كان في محل مسجده شجر أمر بقلعه، أمر بقلع النخل لمصلحة توسعة المسجد، فالمقصود إذا كان في قلع الشجرة أو قطعها سواءٌ كانت نخلة أو رمانة أو تينة أو غير هذا من الشجر الذي ينفع، إذا اقتضت المصلحة قلعه لبناء دور فيه، أو بناء مسجد أو توسعة بيت، أو توسعة مسكن كل ذلك لا حرج فيه، والحمد لله.