موظف اضطره عمله أن يغادر منى بعد الوقوف بعرفة ورمي الجمرة، وبعد فجر يوم النحر وكل ...

السؤال: موظف اضطره عمله أن يغادر منى بعد الوقوف بعرفة ورمي الجمرة، وبعد فجر يوم النحر وكل آخر في رمي بقية الجمرات وفي الذبح، ثم غادر منى لمكة وطاف بالكعبة وسعى بعد صلاة الجمعة، وقام لمقر وظيفته حتى يكون بعد الظهر ثاني أيام العيد، حيث كان رئيسه قد اشترط ذلك وحذره من عواقب التأخير، فهل حجه صحيح ؟

الإجابة

الإجابة: إذا كان الأمر كما ذكر فالتوكيل الذي صدر منك للرجل على الرمي غير صحيح؛ لأن ما ذكرته من أن رئيسك شرط عليك أن تحضر يوم السبت ثاني أيام العيد بعد الظهر، وأنه حذرك من عواقب التأخير ليس بعذر يسوغ لك السفر والتوكيل، وبناء على ذلك فقد تركت رمي اليوم الحادي عشر والثاني عشر، والمبيت بمنى ليلتي أحد عشر واثني عشر، وطواف الوداع، ويجب عليك عن كل واحد من هذه الواجبات الثلاث فدية تجزئ أضحية، وتذبح في مكة وتوزع على الفقراء، فإذا لم تستطع وجب عليك أن تصوم عن كل فدية عشرة أيام، ولا تعد لمثل هذا العمل.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .