من نزل منها دم عند الطواف وكانت قد طهرت واغتسلت في الميقات

فتاة حاضت في الطواف وكانت قد اغتسلت من الحيض في الميقات, ومدة حيضها من أربعة أيام إلى خمسة أيام, فعاد إليها الحيض في يوم الطواف وهو الخامس, ولكنها أكلمت طوافها على أنها اعتبرت ذلك دم استحاضة, أو من شدة الحر, أو أن ذلك نهاية للطهر, فهل طوافها صحيح وماذا يل

الإجابة

هذا فيه التفصيل : إذا كانت جاءها هذا الدم بعد الحيض على غير عادة فهذا دم استحاضة ، لكن عليها أن تتوضأ قبل أن تدخل في الطواف ، عليها أن تتحفظ ، تستنجي وتتحفظ بشيء ثم تتوضأ ثم تطهر، ثم تطوف ، أما إذا هجم عليها في الطواف هذا أبطل طهارتها ، فعليها أن تعيد الطواف عليها إذا كان دم استحاضة عليها أن تتحفظ وتستنجي وتتحفظ بقطن أو نحوه حفاظة في الفرج ثم تتوضأ وضوء الصلاة ثم تبتدئ الطواف ، وإذا كان رجعت إلى أهلها والطواف عمرة ترجع تعيد الطواف وتعيد السعي أفضل ثم التقصير.. الشيخ: أعد السؤال؟. المقدم: تقول: فتاة حاضت في الطواف وكانت قد اغتسلت من الحيض في الميقات, ومدة حيضها أربعة أيام إلى خمسة أيام, فعاد إليها الحيض في يوم الطواف وهو الخامس, ولكنها أكلمت طوافها على أنها اعتبرت ذلك دم استحاضة, أو من شدة الحر, أو أن ذلك نهاية للطهر؟ الشيخ: عليها أن تعيد الطواف ، تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة لأنه دم فساد ما دام بعد طهرها من الحيض ، يكون دم فساد ، تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة وتعيد الطواف ، والأفضل تعيد السعي أيضاً ، ثم تقصر ، فإن كانت عند أهلها رجعت. المقدم: إذاً ما يلزمها دم يا شيخ؟ الشيخ: لا إذا كان ما عندها زوج ، إن كان جامعها عليها دم ذبيحة تذبح بمكة للفقراء وتكمل العمرة ثم عليها أن تقضيها أيضاً من ميقاتها مرة أخرى ، تحرم من الميقات الذي أحرمت منه في المرة الأولى فعليها تمام هذه طواف وسعي وتقصير وذبيحة ، ثم ترجع إلى الميقات تأتي بعمرة جديدة كما أفتى بعض الصحابة بذلك.