هل عليّ ذنبٌ بسبب الوسواس الذي يصيبني؟

السؤال: دائماً أجد نفسي في شك (وسواس) مستمر في صلاتي وصيامي، وأحياناً يتطرق الشك إلى عدم وجود الله وتفاهة الصلاة وغيرها، فهل الوسواس مرض عضوي أم نفسي أم تطبع؟ وهل علي ذنب في ذلك؟ وما موقفي من الله يوم القيامة؟ وهل أجد في الإسلام علاجاً للشك والوسواس؟

الإجابة

الإجابة: هذه الشكوك والوساوس التي تنتابك من الشيطان، فعليك الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله من الشيطان، والإكثار من قول: "آمنت بالله ورسوله" كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك من وقع في مثل هذه الوساوس.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العشرون (العقيدة).