ليس لك أن تدفعي له الزكاة بل عليه أن يطالب أباه بحاجته، أو يقتسط لأن هذا قد يفضي إلى تساهل، أو إسراف فينبغي في مثل هذا إرشاده إلى الاقتصاد، أو سؤال أبيه باللطف أو بالكلام الطيب بالزيادة التي يحتاجها، أما أنتِ فادفعي الزكاة إلى من تعرفي أنه محتاج وفقير ولا تتساهلي فيها، والولد في إمكانه أن يتصل بأبيه ويطلب منه الزيادة أو يقتصد في النفقة. جزاكم الله خيراً