تسمية المساجد

السؤال: ما حُكم تسمية المساجد كما في وقتنا الحاضر، كأن يقال: مسجد الصِّديق، أو مسجد عمر بن الخطاب، أو مسجد الإيمان، وهكذا؟

الإجابة

الإجابة: لا بأس كما سمعتَ في الحديث أن ابن عمر قال: "إن النبي سابق بيْن الخيل بين الأنصار إلى مسجد بني زُرَيْق" رواه البخاري: الصلاة (421)، ومسلم: الإمارة (1870)، والنسائي: الخيل (3583)، وأبو داود: الجهاد (2575)، وأحمد (2/55)، ومالك: الجهاد (1017)، والدارمي: الجهاد (2429). هذا يدلّ على أنه لا بأس في تسمية المساجد، لأن هذا من باب التعريف، وأن المساجد لله، فلا ينافي هذا قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً} [سورة الجن: آية 18] لأن المقصود التعريف.