الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالواجب على المسلم العاقل ألا يجعل الطلاق على لسانه يحلف به أو ينطق
في كل صغيرة وكبيرة، بل عليه أن يصون حياته الزوجية من العبث، وأن
يتقي الله عز وجل فيما استرعاه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"من كان حالفاً فليحلف بالله أو
ليصمت".
كما إن المسلم عليه أن يسوس أهله وعياله بعيداً عن نوبات الغضب
وانفعالات اللحظة التي قد يندم عليها بعد حين.
أما الحلف الذي صدر عنك فإن كنت قد نويت به طلاقاً وقع طلاقاً، وإن لم تنو طلاقاً فعليك
كفارة يمين بإطعام عشرة مساكين لكل مسكين نصف صاع من غالب قوت أهل
البلد، أو كسوتهم لكل واحد ثوب يصلح للصلاة، فإن عجزت عن هاتين
الخصلتين فعليك صيام ثلاثة أيام، ولا
ينتقل إلى الصيام إلا عند العجز عن الإطعام والكسوة، والله
تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.