كلما حصلت على مبلغ يكون بدء الحول من المبلغ الجديد ، وكلما جاءك مال ترسم خطة تضبطه بكتابة ، فإذا دار الحول على هذا المال الجديد فزكه ، فالذي جاء في محرم زكه في محرم ، والذي جاءك في صفر زكه في صفر ، والذي جاءك في ربيع آخر زكه في ربيع آخر وهكذا . لكن لو قدمت الأخير مع الأول، وعجلت زكاة الأخير مع الأول فأنت مشكور ، ولا بأس ، ولو كان عندك راتب شهر محرم وصفر وربيع أول وربيع ... إلى آخره ، كل شهر مكتوب عندك ، ثم أخرجت زكاة الشهور هذه مع محرم – قدمتها مع محرم – فلا بأس عليك ، فتخرج زكاة الجميع بعد تمام الحول على الأول ، ولا بأس عليك في ذلك ، بل ذلك أفضل . لكن الواجب عليك أن تخرج كل زكاة في وقتها ، كلما تم الحول على المال أخرجت الواجب حسب ما كتبت عندك ووقت عندك ، وإن عجلت بعض ذلك مع زكاة ما قبله فلا بأس عليك - كما تقدم - .