السنة أن يقرأ بقلبه وللسانه يستحضر، أم يقرأ بقلبه يقرأ بلسان وقلبه حاضر يستفيد ويتدبر، ويتعقل كما قال-جل وعلا-: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (صّ:29), وقال-سبحانه-أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (محمد:24), فالسنة للمؤمن أن يقرأ ويحرك لسانه في القراة حتى يسمع القراءة ويكون مع التدبر, والتعقل، والاستفادة.